حزينة ياعيون المستذير الجادل الرعبوب
........ ليا مني كبرت بعينك أم الدمع والأهداب
وقصيرة يانهايات الضياع فكل صوب وصوب
........ ليا شفت الوصال من التلاقي فص ملح وذاب
طويلة ياشوارع هالصباح المشرق المرعوب
.... ليا مريت وحدي .. ليه أنا وحدي بدون أصحاب!
أخافك يامدينة هالزحام الفارغ المهيوب
........ كثير اللي يخاف يغادر الدنيا ورى الأبواب!
وأحبه كثر مااشتاق الغريب لموطن ٍ مغصوب
..... كثر ماامطر سحاب ونبتَت الدنيا زهر وأعناب
غسل قلبي بوصله وابتعد بأحلامي المحبوب
........... كأنه ماعرفني والزمن يشهد بأنا أحباب !
تفارقنا وكانت لحظة ٍ من قسمة ومكتوب
.......... سريعة مثل مايتصفح القاري ثنايا كتاب
قصيرة مثل ماودك تقول من القصر : يادوب
... جميلة مثل ضحكات الصغار اليا املكوْ الألعاب
تقابلنا فـ قارعة الطريق الممتلي بالطوب
..... وكان البَرد ينهش فالضلوع العوج نهش ذياب
حكى عن نفسه،أحلامه،ظلامه،ليله المنكوب
.........حياته..وحدته..دمعه يقينه ..شكه المرتاب
مُدلل لاحكى واليا سكت بعد الحكي خرعوب
........ أصافح كفـّه المُترف وقلبي في يده ينساب
ياكبره لامضى يفتح من ابواب الحنين هـْروب
..... يا كثره لاتهادت ضحكته في وجهه الخـّلاب
هذا والله لفياض الخفوق اللي تجف نصوب
......تصب الغيث من لون البَرَد هملول فوق يبَابْ
تجمعنّا دقايق أو ثواني يا زمن محسوب
..... تشب العمر وليال الوداع بلا وصل مشهاب
وفي لحظة مـَاروحي قامت تغني لحن مسحوب
..........توّلى عن يدي مثل الكلام اللي قفاه عتاب
وراحت نظرتي تطرد خطاه بركضه المصحوب
........عجزت انده عليه من الوله لين ابتعد ثم غاب
يلوّح قبلها بيدينه البيضا وجل وذنوب
..... وكأن الأرض صارت غرفة ٍ سودا بليا باب!
تلّوى فالصّدف يالعاشق الأرعن أمل وتذوب
...... صُدفك بهالزمن موعد عذاب ومهزلة وغياب!
فلاوالله كان العشق هذا من حقيقة نوب
............ تتوب الحب لكن قلبك منَ العاطفة ما تاب
وأنا هذا النحيل اللي نبَتْ من فكرته نبنوب
....... عليه يوّقع العصفور في غبشة مطر وأعشاب
يقولون العــْشـِق في هالزمن يبغى حكي وأسلوب!
.........وأنا أقول العــْشـِق هذا فزمنا فص ملح وذاب
........ ليا مني كبرت بعينك أم الدمع والأهداب
وقصيرة يانهايات الضياع فكل صوب وصوب
........ ليا شفت الوصال من التلاقي فص ملح وذاب
طويلة ياشوارع هالصباح المشرق المرعوب
.... ليا مريت وحدي .. ليه أنا وحدي بدون أصحاب!
أخافك يامدينة هالزحام الفارغ المهيوب
........ كثير اللي يخاف يغادر الدنيا ورى الأبواب!
وأحبه كثر مااشتاق الغريب لموطن ٍ مغصوب
..... كثر ماامطر سحاب ونبتَت الدنيا زهر وأعناب
غسل قلبي بوصله وابتعد بأحلامي المحبوب
........... كأنه ماعرفني والزمن يشهد بأنا أحباب !
تفارقنا وكانت لحظة ٍ من قسمة ومكتوب
.......... سريعة مثل مايتصفح القاري ثنايا كتاب
قصيرة مثل ماودك تقول من القصر : يادوب
... جميلة مثل ضحكات الصغار اليا املكوْ الألعاب
تقابلنا فـ قارعة الطريق الممتلي بالطوب
..... وكان البَرد ينهش فالضلوع العوج نهش ذياب
حكى عن نفسه،أحلامه،ظلامه،ليله المنكوب
.........حياته..وحدته..دمعه يقينه ..شكه المرتاب
مُدلل لاحكى واليا سكت بعد الحكي خرعوب
........ أصافح كفـّه المُترف وقلبي في يده ينساب
ياكبره لامضى يفتح من ابواب الحنين هـْروب
..... يا كثره لاتهادت ضحكته في وجهه الخـّلاب
هذا والله لفياض الخفوق اللي تجف نصوب
......تصب الغيث من لون البَرَد هملول فوق يبَابْ
تجمعنّا دقايق أو ثواني يا زمن محسوب
..... تشب العمر وليال الوداع بلا وصل مشهاب
وفي لحظة مـَاروحي قامت تغني لحن مسحوب
..........توّلى عن يدي مثل الكلام اللي قفاه عتاب
وراحت نظرتي تطرد خطاه بركضه المصحوب
........عجزت انده عليه من الوله لين ابتعد ثم غاب
يلوّح قبلها بيدينه البيضا وجل وذنوب
..... وكأن الأرض صارت غرفة ٍ سودا بليا باب!
تلّوى فالصّدف يالعاشق الأرعن أمل وتذوب
...... صُدفك بهالزمن موعد عذاب ومهزلة وغياب!
فلاوالله كان العشق هذا من حقيقة نوب
............ تتوب الحب لكن قلبك منَ العاطفة ما تاب
وأنا هذا النحيل اللي نبَتْ من فكرته نبنوب
....... عليه يوّقع العصفور في غبشة مطر وأعشاب
يقولون العــْشـِق في هالزمن يبغى حكي وأسلوب!
.........وأنا أقول العــْشـِق هذا فزمنا فص ملح وذاب